تم طحن القمح بكميات كبيرة، مما أدى إلى زيادة استهلاك الغلوتين. أدى الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية إلى زيادة شعبية الأطعمة المعتمدة على القمح مثل المعكرونة والخبز كبدائل غير مكلفة. في الستينيات والسبعينيات، تم الترويج لمنتجات القمح كأطعمة صحية، وفي التسعينيات، أكد الهرم الغذائي لوزارة الزراعة الأمريكية على منتجات القمح في النظام الغذائي. اليوم، يعد القمح عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع تناول الغلوتين بشكل ملحوظ على مر السنين. على الرغم من الاستهلاك المتزايد للغلوتين، يعاني بعض الأفراد من ردود فعل سلبية تجاهه، مما يؤدي إلى ظهور الأطعمة والمنتجات الخالية من الغلوتين التي تلبي احتياجات المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية، وعدم تحمل الغلوتين، وغيرها من الحالات.